عشبة السدر : منجم من الفوائد

عشبة السدر تأتي من شجرة تزرع في بلاد الشام بكثرة , يبلغ ارتفاع أشجار السدر ما بين ثلاثة إلى خمسة أمتار وهي شجرة كثيفة الأوراق وثمر أبيض يميل إلى الاصفرار ويمكن أكل هذا الثمر فهو حلو المذاق ويُشبه الفاكهة, وللسدر العديد من الأسماء: النبق، والزفزوف، والسويّد، وأردج، وزجزاج، وقد تم ذكر اسم هذه العشبة في القرآن والسنة وهذا يدلّ على أنّها قديمة , فهي من أشجار الجنة يتفيأ تحتها أهل اليمين حيث قال تعالى: “ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ” (الواقعة: 27-30). وقد ورد ذكر السدر في الأحاديث النبوية الشريفة كثيرا، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة انهار، اثنان باطنان واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة ” وعن عبد الله بن مسعود أنه لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السابعة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض.

تتحمل نباتات السدر الظروف البيئية الصعبة ، إلا أنها تنمو بشكل أفضل في البيئات الحارة المعتدلة ، و تكثر زراعته و تنمو بشكلِ أفضل في الأراضي الرملية ، أو في الأراضي الصفراء ، الذي ينبهنا إلى أن هذه النبتات قادرة على تحمل الجفاف و تنمو بشكل جيد.

هناك أنواع من نبات السدر

- السدر الأشعر

- السدر الألباني

- السدر الكاروليني

- السدر الذهبي

 ومن فوائد عشبة السدر :

مفيد للشعر: إنّ غسل الشعر باستخدام عشبة السدر يعطي الشعر قوّة ولمعاناً ويقضي على القشرة كما يساهم في زيادة كثافة الشعر وقد كانت السيّدات في القدم تستخدمه كشامبو لأنّ له رغوة

تفيد في علاج حالات أمراض الصدر

تفيد في علاج مشاكل التنفس

تعمل على طرد البلغم المصاحب لأمراض الحلق

قتل الديدان الموجودة في الأمعاء

تعمل على تنقية الدم

يعالج الحبوب  والبثور التي تظهر على الجلد

يقوم بتنظيف المعدة

تعطي الإنسان الطاقة والشعور بالنشاط

علاج آلام المفاصل المختلفة عن طريق عمل عجينة من أوراق السدر المطحونة ووضعها مكان الألم

تعالج الشخص المصاب بارتفاع درجة الحرارة

تعالج التهابات الحلق

تعالج الأمراض الجلديّة ومن أهمّها مرض الجرب

تعالج إمساك المعدة